اختار باØØ« أن يكون مقاله ÙÙŠ علم العروض، وهو اختيار عزيز، ينبغي أن ÙŠØسب له.
ÙˆØ·Ù…Ø Ø¥Ù„Ù‰ وص٠بØور الشعر العربي من خلال أشهر صورها، وصÙا رقميا ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù‡ أن ÙŠØول نتائجه إلى رسوم بيانية تمكن المطلع من رؤيتها أمامه رأي العين، وهذا Ù…Ø·Ù…Ø Ø¬Ø¯ÙŠØ± بالتقدير. ولكنه ادعى لذلك دعوى عريضة جدا، أنها أولى المعالجات العروضية الرقمية، وأنه أول المعالجين، وأهمل من اعتباره تراثا ممتدا من النص٠الثاني من القرن الميلادي العشرين إلى اليوم، ØاÙلا بأعمال الدكتور ØµÙ„Ø§Ø Ø¹ÙŠØ¯ والدكتور Ø£Øمد مستجير والمهندس خشان خشان صاØب كتاب “العروض رقميا” الذي تقدم به منذ عشرة أعوام تقريبا إلى جائزة السلطان قابوس العمانية الرÙيعة، ثم اتسعت شبكة المعلومات لنشاطه هو وإخوانه وتلامذته، ينظرون معا، ويستشكلون، ويقترØون، ويجترØون، Øتى صار لهم ÙÙŠ المجال شأن كبير!
لقد رصد الباØØ« بمقاله المكوّنات الوزنية، وميز Ùيها Øركاتها من سكناتها، وقسم عدد تلك على عدد هذه، واستخرج متوسطاتها وميول زواياها، ووضعها على Ùضاء الرسم البياني، ثم ذهب يتلمس Ùيما استخرجه وجوه الاØتجاج لما ÙÙŠ كتب العروضيين من خصائص بØور الشعر وسماتها كلها، Øتى طال به الكلام، واستبد به الاستطراد والتكرار، ولم يبلغ بعمله مبلغ الكتاب، ولا وق٠عند Øد المقال!
ربما لم يطلع الباØØ« على ذلك التراث الذي أشرت إليه، ولكنه غير معذور بهذا؛ Ùقد تجاوزت أدبيات التØليل العروضي الرقمي Øدود مطامØه، وبلغت مبلغ اختصاص كل بØر بشخصية رقمية خاصة، ولم تقتصر ÙÙŠ كل وزن على الإجمال الذي اقتصر عليه ÙÙŠ تمييز Øركاته وسكناته، بل راعت مواضعها ÙÙŠ الترتيب، وهذا ما عجز عنه الباØØ« Ùاضطر إلى المخالÙØ© عما سلكه من تمييزها، إلى تØكيم الأوتاد والأسباب ومواضعها، Ùلم يخل هذا الاضطرار من الاضطراب!
ولقد هممت بأن أرد المقال على صاØبه من Øيث أكاد لا أجد له قيمة ÙÙŠ ذلك التراث، ثم ÙƒÙÙƒÙت من همي، واستØسنت أن أطالبه بما يأتي:
- عرض تراث التØليل العروضي الرقمي الذي أشرت إليه، وبيان منجزاته.
- بيان خطوات التØليل البياني ومقاييس المØاور والزوايا.
- جمع بيانات الأوزان كلها ÙÙŠ جدول واØد.
- التعليق على الجدول باستنباط ما بين الأوزان من جوامع ÙˆÙوارق.
- تÙسير المستنبطات والإØالة ÙÙŠ الهوامش البعدية على رسومها البيانية.
- تمثيل الموازنات بأبيات Øية تقنع القارئ بما يراه الباØØ« من وجوه الاØتجاج لخصائص الأوزان وسماتها.
تلك مطالب إذا أنجزها الباØØ« جاز نشر مقاله على ألا يتجاوز به Øد المقال المØدود.
والله من وراء القصد.